فرنسا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا وتدعو لترسيخ السلام

رحّبت فرنسا، اليوم السبت، باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تايلاند وكمبوديا، والذي دخل حيز التنفيذ عقب اجتماع اللجنة العامة للحدود بين البلدين، في خطوة أعادت فتح قنوات الحوار بين السلطات العسكرية للطرفين بعد أسابيع من التوتر.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، أهمية تثبيت دعائم السلام والاستقرار، مشددًا على ضرورة التزام الجانبين باتخاذ جميع التدابير العاجلة لحماية المدنيين وضمان عودة النازحين إلى مناطقهم بأمان، إضافة إلى تسوية الخلافات القائمة بالوسائل السلمية ووفقًا لمبادئ القانون الدولي.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان قد أكد، خلال مباحثاته مع نظيريه التايلاندي والكمبودي في 23 ديسمبر الجاري، استمرار دعم باريس لكلا البلدين، إلى جانب مساندة دور رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في احتواء الأزمة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وكانت تايلاند وكمبوديا قد وقعتا، في وقت سابق اليوم، اتفاقًا لوقف فوري لإطلاق النار، عقب ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة، في مسعى لإنهاء أسابيع من الاشتباكات الحدودية العنيفة بين الجانبين.

وذكر بيان مشترك صادر عن اللجنة العامة المختصة بالحدود، ونشره الجانب الكمبودي، أن الاتفاق ينص على وقف شامل لإطلاق النار اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي ليوم 27 ديسمبر 2025، ويشمل جميع أنواع الأسلحة، مع حظر استهداف الأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء، وتطبيقه على امتداد خط الحدود بين البلدين.